أصدرت قسد، اليوم الأربعاء، بياناً اتهمت فيه عصابات الأسد في مدينة القامشلي بممارسة أعمالٍ تعسفية وزرع التوتر في المدينة، على خلفية أحداث الأمس، مؤكدة أن العصابة تسعى إلى بث الذعر والخوف بين الأهالي مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وجاء في بيان “الأسايش” التابعة لقسد أن ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابة الأسد تواصل اعتداءاتها وأعمالها التعسفية محاولة خلق الفوضى وضرب الأمن في المدينة – على حد وصفها -.

وأضاف بيان الأسايش أن ميليشيات الدفاع تستغل حالة حظر التجوّل لزرع التوتر في المنطقة حيث تعمد عناصرها استهداف نقطة عسكرية لقوات قسد في حي “حلكو” أحد أحياء القامشلي وذلك من إحدى نقاط الميليشيا القريبة.

وأشار البيان إلى أن عناصر الميليشيا حاولوا التقدم على النقاط الخاضعة لسيطرة قسد في الأحياء القريبة منهم بهدف الاستيلاء عليها وإقامة حواجز عسكرية في المنطقة المتاخمة لسكة القطار في المدينة.

وقالت الأسايش في بيانها: “إن التصرفات التي أقدمت عليها قوات النظام تعبير عن ضعف يشهده النظام وميليشياته” واصفة أعمالها بـ “الجبانة” بالتزامن مع نداء الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف على خلفية وباء كورونا.

هذا واندلعت اشتباكات بالأمس بين قوات الأمن الداخلي “الأسايش” وميليشيا الدفاع الوطني، دامت أكثر من ساعة، إثر هجوم شنته الأخيرة على منطقة فاصلة بينها وبين قسد محاولة السيطرة عليها في حي “حكلو” في مدينة القامشلي.